سياسة حماية الأطفال واليافعين
الهدف:
ضمان بيئة تدريبية آمنة وداعمة للأطفال واليافعين المشاركين في برامج المعهد، من خلال وضع ضوابط تحميهم من أي إساءة أو استغلال أو إهمال، وتعزز مشاركتهم في بيئة تعليمية سليمة.
نطاق التطبيق:
تُطبق هذه السياسة على جميع البرامج التدريبية المقدمة للفئات العمرية الصغيرة (أقل من 18 سنة) سواء حضوريًا أو عن بُعد، وتشمل المدربين، الموظفين، المتطوعين، والمتعاملين مع هذه الفئة.
السياسات والإجراءات:
1. البيئة الآمنة:
o يلتزم المعهد بتوفير بيئة تعليمية آمنة نفسيًا وجسديًا، تُراعي الخصوصية والاحتياجات العمرية لكل فئة.
o يتم اختيار القاعات أو المنصات الإلكترونية المستخدمة بحيث تكون مناسبة وآمنة للأطفال.
2. السلوك المهني مع الأطفال:
o يُمنع على المدربين أو الموظفين استخدام أي سلوك أو لغة غير لائقة أو مهينة تجاه الأطفال.
o يُحظر تمامًا أي شكل من أشكال العقاب البدني أو اللفظي أو التهديد أو الترهيب.
o يجب أن يتعامل جميع العاملين مع الأطفال بطريقة تراعي الكرامة، والاحترام، والخصوصية.
3. الخصوصية الرقمية:
o يُمنع تسجيل الأطفال أو تصويرهم أو نشر صورهم أو مشاركتها دون موافقة خطية من ولي الأمر.
o تُحمى بيانات الأطفال وفقًا لسياسة الخصوصية وحماية البيانات المعتمدة من المعهد.
4. التواصل والتفاعل:
o يجب أن يكون أي تواصل بين المدربين والمتدربين الأطفال عبر قنوات رسمية وتحت إشراف الإدارة أو أولياء الأمور.
o يُمنع التواصل الفردي الخاص (مثل الرسائل الشخصية أو الاتصالات خارج المنصة) بين المدرب والمتدرب دون إذن واضح من ولي الأمر.
5. التبليغ عن المخالفات:
o يلتزم المعهد بوجود آلية واضحة وآمنة للإبلاغ عن أي تجاوزات أو اشتباه في سوء المعاملة، ويُضمن سرية المبلّغ وحمايته.
o يتم التعامل مع أي بلاغ بجدية وسرعة وفقًا للإجراءات النظامية، ويُحال للجهات المختصة إذا لزم الأمر.
6. تأهيل العاملين:
o يُشترط حصول المدربين والعاملين مع الأطفال على تدريب خاص في التعامل مع الفئات العمرية الصغيرة، بما يشمل الجوانب التربوية والنفسية والقانونية.
أحكام عامة:
· يُعتبر أي خرق لهذه السياسة مخالفة جسيمة تستدعي إيقاف المتسبب عن العمل فورًا وإحالته للمساءلة.
· تُراجع هذه السياسة سنويًا أو عند الحاجة لضمان التوافق مع الأنظمة الوطنية والمعايير الدولية لحماية الطفل.